محاور
| :: الحقوق المدنـيـة والسياسية | |
| :: الحقوق المدنـيـة والسياسية :: الحقوق المدنية :: حرية الضمير والمعتقد | |
| :: الحقوق المدنـيـة والسياسية :: الحقوق المدنية | |
الدين في دستور الجمهورية التونسية |
 عرض مسبق  حمّل الوثيقة |
| ينص الفصل الأول من الدستور التونسي على أن تونس دولة حرّة، مستقلّة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربيّة لغتها، والجمهورية نظامها. كما أن الدّولة راعية للدّين، كافلة لحريّة المعتقد والضّمير وممارسة الشّعائر الدّينيّة، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التّوظيف الحزبي. وتلتزم بنشر قيم الاعتدال والتّسامح وبحماية المقدّسات ومنع النّيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التّكفير والتّحريض على الكراهية والعنف وبالتّصدّي لها. كما نص الدستور التونسي في العديد من المناسبات على قيم الاعتدال والانفتاح على الآخر من ذلك: - ما ورد بالفقرة الثّانية بالتوطئة: "وتعبيرا عن تمسّك شعبنا بتعاليم الإسلام ومقاصده الـمُتّسمة بالتفتّح والاعتدال وبالقيم الإنسانيّة ومَبادئ حُقوق الإنسان الكونيّة السّامية". فهذه الفقرة هي تعبير اتّفق عليه مؤسّسو الدّستور وواضعوه مُعبّرين فيه عن رَغبتهم، ورغبة الشعب التونسي الذي يمثلوه والذي انتخبهم لذلك، في التمسّك قانونا بالقيم الإنسانيّة وربطها بمبادئ حقوق الإنسان الكونيّة السّامية. - كما تم التأكيد في الفقرة الثّالثة من التوطئة على ما يلي: "وتضمن فيه (أيّ النّظام الجمهوري) الدّولة عُلويّة القانون واحترام الحرّيات وحقوق الإنسان واستقلاليّة القضاء والمساواة بين جميع المواطنين والمواطنات" في إشارة إلى قيمة المواطنة والعدل بين الجهات والعدالة. - أما الفصل 42 من الدستور المتعلّق بالحقّ في الثّقافة وحريّة الإبداع، فقد بّين أنّ "الحقّ في الثّقافة مضمون. وعلى الدّولة أن تشجع الإبداع الثّقافي بما يكرّس قيم التّسامح ونبذ العنف والانفتاح على مختلف الثّقافات والحوار بين الحضارات...". فالمؤسسون سعوا إلى تكريس جملة من القيم المشتركة للتعايش السلمي من خلال البعد الثقافي للأفراد فضلا عن البعد العقائدي والديني. 2014-01-27 
مقتطفات
من
|
|
|
تعريف
المصطلحات
دليل الاستخدام
معلومات حول المنظومة